من آيات اللَّهِ تعالى
قال اللّه تعالى
سُبْحانَ اللَّه | : التَّنْزِيه لِلَّهِ. نُصِبَ على المصدر بمعنى: نَزِّهوا اللّه وقَدِّسوه وعَظِّموه، كـما يقال: "صَبْراً" بمعنى "اِصْبِرْ". |
أصْـبَـحَ | : دَخَلَ في الصَّباح. |
أمْسَـى | : دَخَلَ في المَساء. |
أظْهَـرَ | : دخل في الظَّهِيرة، والظَّهِيرة- كالظُّهْر- وقتُ زَوالِ الشَّمْسَ. |
العَشـيّ | : الوقت من صلاة المغرب إلى العَتَمَةِ، والعَتَمَةُ: ظَلامُ أولِ الليل بعد زوال نورِ الشَّفَقِ. |
أحْـيَاهُ اللَّهُ | : جعله حَيًّا. |
البَشَـرُ | : الإنسـان. |
اِنْتَشَر الشيءُ | : تَفَـرقَ. |
الـزَّوْجُ | : كلُّ واحدٍ مَعَهُ آخَرُ من جِنْسِهِ. |
سَكَنَ إلى فُلان (-ُ) | : اِستَأْنَسَ به واسترَاحَ إِليه. |
وَدَّ فلان فلانا (-َ) | : أَحَبَّه (من باب فَعِلَ يَفْعَلُ. تقول: وَدِدْتُ). المضارع : يَوَدُّ. والمصدر : وُدٌّ ، مَوَدَّةٌ . |
تَفَكرَّ في الأمر | : أَعْمَلَ عَقْلَه فيه ونَظَرَ في شَأْنه. |
اللِّسـان | : المراد به هنا اللُّغَة. ج ألْسِنَةٌ . |
|
ب- إيضاحات نحوية | |
1-
| (فسبحان اللّه حِينَ تُمْسُون وحينَ تُصْبِحون). عرفت في درس سابق أن (أصْبَحَ) من أخوات (كان) وتفيد اتِّصافَ اسْمِها بِخَبَرِها في الصباح نحو: أَصْبَحَ الجوُّ بارداً أي اتَّصَفَ الجوُّ بالبُرُودة في الصباح. |
| وقـد تكـون تامَّةً، أي تَكْتَفِي بَمَرفُوعها ولا تحتاج إِلى خَبَرٍ ويكون معناها حينئذ "دَخَلَ في الصباح ". |
| وكـذلك أمْسَى من أخـوات "كان " وتفيد اتِّصافَ اسْمِها بِخَبَرِها في المساء نحو: أمسى الطالبُ نَشِيطاً، أي اتَّصَفَ بِاَلنَّشَاطِ في المساء. |
| وقد تكون تامةً بمعنى "دَخل في المساء" نحو: أَذكر اللَّهَ حين أُصْبِحُ وحينَ أُمْسِي. |
| وفي الحديث: كان ابْنُ عْمَرَ يقول: " إِذا أَمْسَيْتَ فلا تَنْتَظِرِ الصَّبَاحَ، وإِذا أَصْبَحْتَ فلا تَنْتَظِرِ المساءَ " رواه البخاري في الرقاق. |
2- | (... حينَ تُمْسُون). (حينَ) منصوب لأنه ظرفُ زمانٍ . تقول: قَابَلْتُ أحمدَ حينَ كان يدرس بالجامعة. والجملة "تُمْسُونَ " في محلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إليه. |
3- | (إِذا أنتم بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ). هذه " إِذا الفجائيةُ " وتفيد وقوعَ أَمْرٍ غيرِ مُتَوَقَّعٍ. وتدخل على الجملة الاسمية ويجوز بعدها الابتداء بالنكرة نحو: |
| - دخلت المدرسةَ فإذا الامتحانُ قد بَدَأَ. |
| - خرجت من البيت فإذا صديقٌ بالباب. |
4- | (إِنَّ في ذلك لآياتٍ ) هذه " اللامُ المُزَحْلَقَةُ" التي تدخل على خَبَرِ "إِنَّ " المكسورة نحو: {إِنَّ ربي لَسَمِيعُ الدعاءِ}{إِنَّ أبانا لَفِي ضَلالً مبين}. |
| وتدخل على اسْمِ إِنَّ إذا تأخر عن الخبر نحو: { إن في ذلك لآياتٍ}، {إن في ذلك لَعِبْرَةً}. |
جـ- من الجوانب البلاغية | |
1- | الطِّباق في قوله تعالى " تُمْسُون ".. وتُصْبِحُون... ". |
2- | الاسْتِعَـارة في قوله تعالى:{يُخْرِج الحَيَّ من الميِّتِ} استعارة الحَيِّ للمؤمن والميِّتِ للكافر. |
د- ما يستفاد من النص | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
1- | وجوبُ تَسْبِيحِ اللّه وتَنْزِيهِه عما لا يَلِيق به من صِفَات النَّقْص في كل وقت. | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2- | اللّه سبحـانـه وتعـالى أَهْلُ الحمـد والثَّناء فيجب أن يَحْمَدَه أهلُ السموات والأرض. | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
3- | من كَـمالِ قُدْرَةِ اللّه سبحـانـه وتعالى إِخراجُ الحَيَوانِ من النُّطْفَة، والنُّطْفَةِ من الحَيَوانِ والُمْـؤمِنِ من الكافر، والكافرِ من المؤمن. | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
4- | من كـمال قدرته أَنْ خَلَقَ أَصْلَ الإنسان وهو آدمُ عليه السلام من تُراب ثُّمَّ خَلَقَ أَبناءَ آدمَ من نُطْفَةٍ ، فَعَلَقَةٍ ، فَمُضْغَةٍ وجعلهم بَشَرًا عُقلاءَ. | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
5- | من عظيم قدرته أيضا أَنْ خَلَق للإنسان زَوْجةً من جِنْسِه يَمِيل إِليها وَيأْلَفُها وجَعَلَ بين الزوجين مَحَبَّةً وشفَقَةً، حتى تعمرَ بهما الحياةُ الدنيا. | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
6- أسـئلة وتمـارين
ثالثاً : نصوص مختارة من النثر | ومن عظيم قدرتـه خَلْقُ السموات والأرض واخْتِلاف اللُّغات، واخْتِلافُ الَألْوانِ. |