فِي الْمَطَارِ

الْفَتَى: أَعْطِنِي يَدَكَ يَا جَدِّي أُسَاعِدُكَ.

الْجَدُّ: شُكْرًا لَكَ ، فَإِنَّ صُعُودَ الدَّرَجِ يُتْعِبُنِي.

الْفَتَى: ضَعْ يَدَكَ عَلَى كَتِفِي وَاسْتَنِدْ عَلَيْهَا.

الْجَدُّ: لاَ أُرِيدُ أَنْ أُتْعِبَكَ يَا بُنَيَّ.

الْفَتَى: لاَ تَعَبْ مَا دُمْتَ مُسْتَرِيحًا

الْجَدُّ: إِلَى أَيْنَ تَذْهَبُ يَا بُنَيَّ؟

الْفَتَى: لِزِيَارَةِ أَهْلِي فِي السَّعُودِيَّةِ.

الْجَدُّ : وَأَنَا ذَاهِبٌ كَذَلِكَ لِلسَّعُودِيَّةِ لأَدَاءِ الْعُمْرَةِ.

الْفَتَى: حَسَنًا سَنَكُونُ مَعًا، وَأَنَا فِي خِدْمَتِكَ دَائِمًا.

*******************

فِي الْبَيْتِ

الْوَالِدُ: هَلْ صَلَّيْتَ الصُّبْحَ يَا حَامِدُ؟

حَامِدٌ: نَعَمْ، صَلَّيْتُ مَعَكَ فِي الْمَسْجِدِ.

الْوَالِدُ: لَكِنَّي مَا رَأَيْتُكَ.

حَامِدٌ: لأَنِّي أَسْرَعْتُ بِالْعَوْدَةِ.

الْوَالِدُ: لِمَاذَا؟

حَامِدٌ: لأَنَّنَا سَنَذْهَبُ الْيَوْمَ فِي رِحْلَةٍ؟

الْوَالِدُ: إِلَى أَيْنَ؟

حَامِدٌ: إِلَى مَدِينَةِ الْعَيْنِ فَفِي الْعَيْنِ شَوَارِعُ وَاسِعَةٌ وَحَدَائِقُ جَمِيلَةٌ.

*************************

فِي الْمَدْرَسَةِ

حَامِدٌ: هَيَّا يَا خَالِدُ، هَيَّا يَا سَعِيدُ.

خَالِدٌ: إِلَى أَيْنَ يَا خَالِدُ.

حَامِدٌ: إِلَى الْحَافِلَةِ الَّتِي سَنَذْهَبُ بِهَا إِلَى الْعَيْنِ.

سَعِيدٌ: سَنَقِفُ أَوَّلاً فِي الطَّابُورِ.

خَالِدٌ: وَنُؤَدِّي التَّحِيَّةَ وَنُنْشِدُ النَّشِيدَ.

حَامِدٌ: الآنَ شُكْرًا لَكُمَا.

***********

فِي السَّيَّارَةِ

تَعَطَّلَتْ سَيَّارَتِي يَوْمًا فَقُلْتُ لِجَارِي أَيْنَ يُصْلِحُونَ السَّيَّارَاتِ؟

فَقَالَ: فِي الْمَنْطِقَةِ الصِّنَاعِيَّةِ.

قُلْتُ: وَأَيْنَ الْمِنْطَقَةُ الصِّنَاعِيَّةُ؟

قاَلَ: فِي مَكَانٍ غَيْرِ بَعِيدٍ.

فَقُلْتُ: هَلْ تَصْحَبُنِي إِلَيْهَا؟

قَالَ: نَعَمْ، تَعَالَ مَعِي.

*******************

فِي الْمِنْطَقَةِ الصِّنَاعِيَّةِ

ذَهَبْتُ مَعَ صَدِيقِي إِلَى الْمِنْطَقَةِ الصِّنَاعِيَّةِ.

وَفِي الْمِنْطَقَةِ الصِّنَاعِيَّةِ مَحَلاَّتٌ صَغِيرَةٌ.

وَهَذَا مَحَلٌّ لإِصْلاحِ الإِطَارَاتِ.

وَهَذَا مَحَلٌّ لإِصْلاحِ الْمَاكِينَاتِ.

وَهَذَا مَحَلٌّ لإِصْلاحِ عُطْلِ الْكَهْرَبَاءِ.

وَصَاحِبُ السَّيَّارَةِ يَنْتَقِلُ مِنْ مَكَانٍ إِلَى مَكَانٍ.

وَفِي سَيَّارَتِي عُطْلٌ لِلْكَهْرَبَاءِ فَقُلْتُ لِصَاحِبِي:

قِفْ بِنَا عِنْدَ مَحَلِّ تَصْلِيحِ الْكَهْرَبَاءِ.

*********************

عِنْدَ الْكَهْرَبَائِيِّ

وَقَفْنَا عِنْدَ مَحَلِّ تَصْلِيحِ الْكَهْرَبَاءِ.

وَطَلَبْنَا مِنْ الْعَامِلِ أَنْ يَفْحَصَ السَّيَّارَةِ.

وَفَتَحَ الْعَامِلُ السَّيَّارَةَ وَجَرَّبَ التَّشْغِيلَ.

وَجَرَّب الضَّوْءَ وَجَرَّبَ الإِشَارَاتِ.

وَأَخَذَ يَدْخُلُ إِلَى الْمَحَلِّ وَيَخْرُجُ.

وَفِي يَدِهِ قِطَعُ غِيَارٍ صَغِيرَةٍ.

وَبَعْدَ دَقَائِقَ قَالَ: تَفَضَّلْ .. جَرِّبْ.

وَرَكِبْتُ السَّيَّارَةَ وَجَرَّبْتُ ثُمَّ عُدْتُ..

فَشَكَرْتُ الرَّجُلَ وَدَفَعْتُ الأُجْرَةَ وَانْصَرَفْتُ.

*************

فِي الطَّرِيقِ

حِمْدَانٌ: مَاذَا أَرَى يَا مَحْمُودُ فِي الطَّرِيقِ؟

مَحْمُودٌ: فِي الطَّرِيقِ زِينَاتٌ وَأَعْلاَم وَأَنْوَارٌ.

حِمْدَانُ: بِأَيِّ مُنَاسَبَةٍ هَذِهِ الزِّينَاتُ؟

مَحْمُودٌ: بِمُنَاسَبَةِ الاحْتِفَالِ بِذِكْرَى اتِّحَاد الإِمَارَاتِ.

حِمْدَانُ: وَمَتَى أُعْلِنَ هَذَا الاتِّحَادُ؟

مَحْمُودٌ: أُعْلِنَ فِي الْيَوْمِ الثَّانِي مِنْ دِيسَمْبِر سَنَةَ 1971م.

حِمْدَانُ: وَمَا الإِمَارَاتُ الَّتِي كَوَّنَتْ هَذَا الاتِّحَادِ؟

مَحْمُودٌ: يَتَكَوَّنُ هَذَا الاتِّحَادُ مِنْ سَبْعِ إِمَارَاتٍ هِيَ: أَبُو ظَبْيٍ وَدُبَيٌّ وَالشَّارِقَةُ وَعَجْمَانُ وَأُمُّ الْقُوِينِ وَرَأْسُ الْخَيْمَةِ وَالْفَجِيرَةُ.

*********************

فِي النَّادِي

أَهْلاً يَا صَدِيقِي.. أَهْلاً يَا نُورِي.

أَهْلاً بِكَ يَا قَادِرِيٌّ.. أَيْنَ كُنْتَ؟

كُنْتُ فِي الْمَدْرَسَةِ الإِسْلاَمِيَّةِ.

مَاذَا كُنْتَ تَعْمَلُ؟

كُنْتُ أَتَعَلَّمُ اللُّغَةَ الْعَرَبِيَّةَ.

وَهَلْ يَتَعَلَّمُ فِيِهَا غَيْرُ الْعَرَبِ؟

نَعَمْ، فِيهَا قِسْمٌ لِتَعْلِيمِ غَيْرِ الْعَرَبِ وَقَدْ تَعَلَّمْتُ كَيْفَ أَكْتُبُ وَكَيْفَ أَقْرَأُ بِاللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ.

مِنْ الْغَدِ - إِنْ شَاءَ اللهِ - سَنَذْهَبُ مَعَكَ لِنَتَعَلَّمَ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ.

*********************

الْهِنْدُ

الْهِنْدُ قُطْرٌ غَنِيٌّ.. وَاسِعُ الرُّقْعَةِ.

وَأَرْضُهَا خِصْبَةٌ.. صَالِحَةٌ لِلزِّرَاعَةِ.

وَثِمَارُهَا كَثِيرَةٌ.. وَجَوُّهَا مُعْتَدِلٌ.

وَسَمَاؤُهَا صَافِيَةٌ.. وَأَنْهَارُهَا كَثِيرَةٌ

وَهِيَ بَلَدُ الصِّنَاعَاتِ الْمُخْتَلِفَةِ.

يُقَالُ عَنْهَا: قَلْعَةُ الصِّنَاعَاتِ.

لَيْسَ فِي قَارَّةِ آسْيَا مِثْلُهَا.

شَعْبُهَا كَرِيمٌ يُكَرِّمُ الضُّيوفَ.

وَيَعِيشُ فِي أَمْنٍ وَسَلاَمٍ.

*******************

عَلَى شَاطِئِ الْبَحْرِ

إِبْرَاهِيمُ: هَلْ تَأْتِي إِلَى الشَّاطِئِ كَثِيرًا؟

إِسْمَاعِيلُ: نَعَمْ.. أَحْضِرُ كُلَّ يَوْمٍ وَلَوْ سَاعَةً.

إِبْرَاهِيمُ: لِمَاذَا؟

إِسْمَاعِيلُ: لأَنَّ الْجَوَّ هُنَا جَمِيلٌ.. مُنْعِشٌ للنَّفْسِ.. وَمُفِيدٌ نَافِعٌ لِلْجِسْمِ.. وَنَقِيٌّ.. خَالٍ مِنْ الْجَرَاثِيمِ.

إِبْرَاهِيمُ: صَحِيحٌ يَا أَخِي.. عِنْدَكَ حَقٌّ.

إسماعيل: هل البيوت فيها مثل هذا الجو؟

إِبْرَاهِيمُ: لاَ طَبْعًا، وَبِخَاصَّةٍ الْبُيوتُ الضَّيِّقَةُ.

إِسْمَاعِيلُ: لِذَلِكَ كَانَ أَهْلُ الْبِحَارِ أَقْوَى أَجْسَامًا.

************

السِّبَاحَةُ

يُجِيدُ أَهْلُ الشَّوَاطِئِ السِّبَاحَةَ فِي الْبَحْرِ.

وَالسِّبَاحَةُ مِنْ الرِّيَاضَاتِ الْمُحَبَّبَةِ إِلَى النُّفُوسِ.

وَهِيَ عَلاَجٌ لأَمْرَاضٍ كَثِيرَةٌ مِنْ أَمْرَاضِ الْعِظَامِ.

وَلِذَلِكَ تُوجَدُ أَحْوَاضٌ لِلسِّبَاحَةِ فِي الْمَدَارِسِ، وَفِي الأَنْدِيَةِ الرِّيَاضَيَّةِ، وَفِي الْبُيُوتِ الْكَبِيرَةِ.

*****************

السِّيَاحَةُ

هَلْ رَأَيْتَ وُفُودَ السِّيَاحَةِ فِي دُبَيٍّ

نَعَمْ، رَأَيْتُ كَثِيرًا مِنْ هَذِهِ الْوُفُودِ فِي الأَسْوَاقِ.

مِنْ أَيِّ بَلَدٍ هُمْ.

مِنْ كُلِّ الْبِلاَدِ الَّتِي تُحِبُّ السَّفَرَ وَالسِّيَاحَةَ.

لِمَاذَا يَزُورُونَ دُبَيٍّ؟

لِيَطَّلِعُوا عَلَى نَهْضَتِهَا وَمِنْهُمْ تُجَّارٌ يَهْتَمُّونَ بِالتِّجَارَةِ.

لَكِنْ أَلَيْسَ مِنْهُمْ عُلَمَاءَ؟

أَلَيْسَ فِي السُّيَّاحِ صِنْفٌ آخَرُ؟

بَلَى، فِيهِمْ آخَرُونَ جَاؤُوا لِيَسْتَمْتِعُوا بِالنَّهْضَةِ الْحَدِيثَةِ، وَيُشَاهِدُوا التَّقَدُّمَ الْعُمْرَانِيَّ، وَيَسْتَرِيحُوا فِي جَوٍّ هَادِئٍ جَمِيلٍ.

وَمَا أَثَرُ هَؤُلاَءِ السَّائِحِينَ عَلَى الْمَدِينَةِ؟

إنَّهُمْ رُسُلُ بِلاَدِهِمْ إِلَيْهَا، يَنْقِلُونَ إِلَيْهِمْ أَخْبَارَهَا، وَيُشَجِّعُونَ عَلَى زِيَارَتِهَا.

مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ تَحْرِصُ الدُّوَلُ عَلَى تَشْجِيعِ السِّيَاحَةِ وَخِدْمَةِ السَّائِحِينَ.

*************

نَهْضَةُ دُبَيٍّ

رَجَعَ أَحَدُ السَّائِحِينَ إِلَى بَلَدِهِ فَسَأَلُوهُ: مَاذَا رَأَيْتَ فِي دُبَيٍّ؟

قَالَ: فِي دُبِيٍّ نَهْضَةٌ وَفِيهَا تَقَدُّمٌ وَنَشَاطٌ وَفِيهَا تِجَارَةٌ وَاسِعَةٌ وَحَرَكَةٌ نَشِطَةٌ.

قَالُوا: وَمَاذَا تَرَاهُ الْعَيْنُ مِنْ مَظَاهِرِهَا؟

قَالَ: فِيهَا أَحْيَاءٌ سَكَنِيَّةٌ رَاقِيَةٌ، وِبِنَايَاتٌ عَالِيَةٌ، وَجُسُورٌ مُعَلَّقَةٌ وَشَوَارِعُ وَاسِعَةٌ.

قَالُوا: وَكَيْفَ رَأَيْتَ أَهْلُهَا؟

قَالَ: أَهْلُهَا كِرَامٌ طَيِّبُونَ وَفِيهِمْ حُسْنُ خُلُقٍ، وَفِيهِمْ هُدُوءٌ وَوَدَاعَةٌ وَصَبْرٌ جَمِيلٌ.

قَالُوا: وَمَاذَا فِيهَا بَعْدَ ذَلِكَ؟

قَالَ: فِيهَا يَسْتَرِيحُ الْمُسَافِرُ، وَيَأْمَنُ الْمُقِيمُ، وَفِيهَا يَتَعَاوَنُ الْجَمِيعُ وَيُقَدِّمُونَ لَكَ مَا تُرِيدُ.

قَالُوا: وَمَاذَا عَنْ الْعِلْمِ وَالثَّقَافَةِ؟

قَالَ: فِيهَا كُلِّيَّاتٌ جَامِعِيَّةٌ، وَمَعَاهِدُ عُلْيَا وَمَدَارِسُ، وَفِيهَا مَكْتَبَاتٌ مُنْتَشِرَةٌ فِي كُلِّ الأَحْيَاءِ زَاخِرَةٌ بِالْكُتُبِ.

قَالُوا: وَمَا الَّذِي لَفَتَ نَظَرَكَ فِيهَا؟

قَالَ: مَجَالِسُ الْبُيُوتِ؛ حَيْثُ يَسْتَقْبِلُ أَهْلُهَا النَّاسَ فَيَتَسَامَرُونَ وَيَتَحَدَّثُونَ فِي كُلِّ فُنُونِ الثَّقَافَةِ، فَإِذَا فَرِغُوا مِنْ غِذَاءِ الْعُقُولِ انْصَرَفُوا إِلَى مَوَائِدِ الطَّعَامِ، إِنَّهُ الْكَرَمُ الْعَرَبِيُّ .

*************

فِي مَعْرِضِ الْكُتُبِ

زُرْتُ مَعْرِضَ الْكُتُبِ فِي دُبَيٍّ يَوْمًا فَقَابَلَنِي صَدِيقٌ فَتَصَافَحْنَا وَسِرْنَا مَعًا وَأَخَذْنَا نَتَحَدَّثُ.

قَالَ صَدِيقِي: أَيْنَ تَعْمَلُ؟

قُلْتُ: أَعْمَلُ فِي كُلِّيَّةِ الْحُقُوقِ.

قَالَ: وَمَاذَا تَعْمَلُ؟

قُلْتُ: أَعْمَلُ مُدَرِّسًا لِلُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ.

قَالَ: وَهَلْ فِي كُلِّيَّةِ الْحُقُوقِ لُغَةٌ عَرَبِيَّةٌ؟

قُلْتُ: نَعَمْ.

قَالَ: وَمَا عَلاَقَتُهَا بِالْحُقُوقِ؟

قُلْتُ: أَلَيْسَتْ الْكُلِّيَّةُ تُخِّرِّجُ الْمُحَامِينَ الْمُدَافِعِينَ؟

وَكَيْفَ يَنْجَحُ فِي الدِّفَاعِ مِنْ يَعْجَزُ عَنْ التَّعْبِيرِ؟

*********************

فُنْدُقُ الْجَوْهَرَةِ

حَامِدٌ: هَلْ زُرْتَ دُبَيَّ قَبْلَ ذَلِكَ يَا خَالِدُ؟

خَالِدٌ: نَعَمْ زُرْتُهَا مِرَارًا وَلِي بِهَا مَصَالِحُ كَثِيرَةٌ.

حَامِدْ: أَيْنَ تَنْزِلُ إِذَا زُرْتَهَا؟

خَالِدٌ: أَنْزِلُ فِي فُنْدُقِ الْجَوْهَرَةِ، أَلاَ تَعْرِفُهُ؟

حَامِدٌ: بَلَى أَعْرِفُهُ، وَكُلُّ النَّاسِ يَعْرِفُونَهُ.

إِنَّهُ فُنْدُقٌ إِسْلاَمِيٌّ يَلْتَزِمُ بِالدِّينِ.

حَامِدٌ: لَكِنَّهُ لَيْسَ كَبِيرًا.

خَالِدٌ: هَذِهِ مَيْزَةٌ تَحُقِّقُ فِيهِ الْهُدُوءَ.

حَامِدٌ: وَذَلِكَ بِالإِضَافَةِ إِلَى حُسْنِ الْمُعَامَلَةِ.

*************

فِي السُّوقِ

أَخَذَ أَحْمَدُ سَيَّارَةً وَذَهَبَ لِلسُّوقِ.

وَعِنْدَ بَائِعِ الْفَاكِهَةِ وَقَفَ أَحْمَدُ وَسَأَلَهُ.

أَحْمَدُ: مَا ثَمَنُ التُّفَّاحِ الْيَوْمَ يَا أَخِي؟

الْبَائِعُ كَمْ تريد منه ؟ الثمن رخيص.

أَحْمَدُ: أُرِيدُ أَنْ أَعْرِفَ أَتَبِيعَ بِالْوَزْنِ أَمْ بِالْعَدَدِ؟

الْبَائِعُ: أَبِيعُ بِالْوَزْنِ طَبْعًا لأَنَّ الأَحْجَامَ تَخْتَلِفُ.

أَحْمَدُ: حَسَنًا أَعْطِنِي كِيلُوَيْنِ فَنَحْنُ نُحِبُّ التُّفَّاحَ.

الْبَائِعُ: هَذِهِ كِمِّيَّةٌ كَبِيرَةٌ يُمْكِنُ أَنْ تَصْنَعَ مِنْهَا عَصِيرًا.

أَحْمَدُ: وَأَضَعُهُ فِي الثَّلاَّجَةِ حَتَّى لاَ يَتْلَفَ.

***********

اللُّغَةُ الْعَرَبِيَّةُ

قَالَ سَعِيدٌ: اللُّغَةُ الْعَرَبِيَّةُ لُغَةٌ أَصِيلَةٌ بِهَا نَزَلَ الْقُرْآنُ، لِذَلِكَ يَتَعَلَّمُهَا الْمُسْلِمُونَ.

قَالَ حَامِدٌ: أَحْسَنْتَ يَا سَعِيدٌ، وَأَنَا سَأَتَعَلَّمَهَا وَأُعَلِّمَهَا لأَوْلاَدِي لِيَقْرَؤُوا بِهَا الْقُرْآنَ وَيُضِيفُوهَا إِلَى لُغَتِهِمْ.

************

حِوَارٌ

عَدْنَانُ: أَيْنَ كُنْتَ يَا قَحْطَانُ؟

قَحْطَانُ: كُنْتَ فِي السَّعُودِيَّةِ.

عَدْنَانُ: كَمْ يَوْمًا بَقِيتَ هُنَاكَ؟

قَحْطَانُ: بَقِيتُ هُنَاكَ عَشْرَةَ أَيَّامٍ.

عَدْنَانُ: كَيْفَ قَضَيْتَ هَذِهِ الأَيَّامَ؟

قَحْطَانَ: فِي مَكَّةَ وَقَفْنَا عَلَى جَبَلِ عَرَفَاتٍ، ثُمَّ طُفْنَا حَوْلَ الْكَعْبَةِ ثُمَّ سَعَيْنَا بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ، وَفِي الْمَدِينَةِ الْمُنَوَّرَة زُرْنَا الْمَسْجِدَ النَّبَوِيِّ الشَّرِيفِ.

عَدْنَانُ: تَقَبَّلَ اللهُ مِنْكَ وَكُلَّ عَامٍ وَأَنْتُمْ بِخَيْرٍ.

***************

زِيَارَةٌ

زَارَنَا رَئِيسُ الْمُؤَسَّسَةِ أَمْسَ، وَنَحْنُ فِي الدَّرْسِ فَحَيَّانَا بِالسَّلاَمِ وَرَدَدْنَا التَّحِيَّةَ بِالسَّلاَمِ.

فَطَلَبَ مِنِّي الأُسْتَاذُ أَنْ أَقْرَأَ الدَّرْسَ فَوَقَفْتُ وَقَرَأْتُ، ثُمَّ سَأَلَنِي الرَّئِيسُ:

مَا مَوْضُوعُ الدَّرْسِ؟

فَقُلْتُ: مَوْضُوعُهُ حِوَارٌ بَيْنَ زَمِيلَيْنِ.

فِي أَيِّ مَوْضُوعٍ كَانَ الْحِوَارُ.

فِي مَظَاهِرِ نَهْضَةِ دُبَيٍّ

وَبَعْدَ أَنْ سَأَلَ زَمِيلِي حَسَّانَ وَزَمِيلِي يُوسُفَ، قَالَ أَشْكُرُكُمْ، ثُمَّ انْصَرَفَ.

****************

تَعَارُفٌ

أَهْلاً بِكَ أَيُّهَا الزَّمِيلُ.

أَهْلاً وَسَهْلاً وَمَرْحَبًا

مَاذَا تَعْمَلُ فِي هَذِهِ الْبِلاَدِ؟

أَعْمَلُ أُسْتَاذًا جَامِعِيًّا، وَأَنْتَ؟

أَنَا مُدِيرُ شَرِكَةٍ تِجَارِيَّةٍ

هَلْ تَتَكَلَّمُ مَعَ أَوْلاَدِكَ فِي الْبَيْتِ بِالْعَرَبِيَّةِ.

سَأُحَاوِلُ ذَلِكَ عِنْدَمَا أُتْقِنُ اللُّغَةَ.

وَالْقُرْآنُ الْكَرِيمُ أَتَقْرَؤُهُ مَعَ أَوْلاَدِكَ؟

نَعَمْ.. نَقْرَأُ الْقُرْآنَ مِنْ الْمُصْحَفِ الشَّرِيفِ