1- | أجب عن الأسئلة الآتية : | ||
| (1) لمن القصيدة التي أولها "لكل شيء إذا ما تم نقصان"؟ وما موضوعها؟ | ||
| (2) اذكر خمسة من أسماء المدن الأندلسية التي وردت في القصيدة. | ||
| (3) لـ"حمـص" اسم آخر. فـما هو؟ ما اسم النهر الذي يجري فيها؟ | ||
| (4) أَكمل الأبيات الآتية واشرحها شرحا موجزاً : | ||
| (أ) لكل شيء ……………… |
| (ب) تبكي الحنيفية …………… |
| (جـ) بالأمس كانوا ………… |
| (د) لمثل هذا ……………… |
| (5) اذكر ثلاثة أمثلة للمصائب التي حلت بالمسلمين في الأندلس. |
2- | درست ما في القصيدة من جوانب بلاغية. اذكر منها ما يلي : |
| (1) مثالـين للمبالغة. |
| (2) مثالـين للتشبيه. |
| (3) مثالـين للطباق والمقابلة. |
3- | استخرج من النص ما يأتي : |
| (1) لا النافية للجنس. |
| (2) جملة اسمية وقعت حالا. |
| (3) إحدى أخوات "كان". |
| (4) ستة أمثلة لمنتهى الجموع. |
| (5) ممنوعا من الصرف جُرَّ بالكسرِ. |
| (6) فعلا ثلاثيا دخلت عليه همزة التعدية. |
4- | هات مفرد الأسماء الآتية : |
| فجائع – أحزان – نُزَه- مساجد – كنائس – نواقيس – صلبان – محاريب - منا بر- عيدان – مسرّات – ملوك – دِيار – منازل – بلاد – أنواع – حوادث - أركان. |
5- | هـات جمع الأسماء الآتية : |
| شَأن – نَهْر- أمر- زمان – قلب - رُكن. |
6- | هـات أضداد الكلمات الآتية : |
| مسرّة – مَلآن – ذِلّة – ذَاب - كُفْر- عَبْد- نُقْصان. |
7- | هـات مضارع الأفعال الآتية : |
| غَرَّ- دَ هَى - حَـوَى – أقفر- رَثَى- ذاب- تَـمَّ. |
8- | اذكر باب كل من الفعلين الآتين : |
| هَوى بمعنى : سقط من علوّ. وهوى بمعنى : أحب. |
9- | وردت في الجملة الآتية كلمة "ما" مرتين. فما نوع كلِّ واحدة منهما : |
| وَمَا لِـمَا حلَّ بالإسلام سُلْوانُ |
10- | هـات معاني الكلمات الآتية : |
| تمّ – سُلوان – الحنيفية – أَقْفَرَ المكان – فَجَائِع – انْهَدَّ – الحزن - الأسف. |
11- | أدخل كلا من الكلمات الآتية في جملة مفيدة : |
| حيث - حتّى التي للابتداء - تَـمَّ – حَـوَى- مَلآن - صار - ذاب. |
12- | هـات مصادر الأفعال الآتية : |
| تـمّ - نقص - رثى - بكى - غرّ - حلّ - ذاب. |
ثانياً : نصوص مختارة من الحديث الشريف
الإسلام وتعليم المرأة
( دراسـة )
تقديم :
لكل من الرجل والمرأة دوره الذي يؤديه في هذه الحياة، وكلما نال كل منهما نصيبه الذي يؤهله للقيام بهذا الدور، كلما رفرفت السعادة على المجتمع، وعاش الناس في رفاهية ورغد.
لذا يجب أن تعد المرأة إعداداً طيبا يؤهلها للقيام بواجبها في هذه الحياة على أكمل وجه، حتى تصبح زوجاً صالحة، وأماً رؤوماً، تعرف كيف تعنى بشؤون بيتها، وتحسن تربية أبنائها تربية إسلامية كريمة، وتعمل لخير المسلمين، وسبيل ذلك أن تصيب قدراً من التعليم يمكنها من أدآء واجباتها الدينية والدنيوية، ويبصرها بصالح الأعمال، ويساعدها على القيام بها على الوجه الأكمل.
والحديث الشريف الآتي يرينا إلى أي مدى كان الإسلام حريصا على تعليم النساء تعليماً يؤهلهن لذلك، حتى يسعدن في الدنيا والآخرة، ويسعد بهن مجتمع المسلمين.
النص :
عَنْ أبي سَـعِيْد رَضِيَ اللَّـهُ عَنْـهُ قَالَ : "جَـاءَتِ امْـرأةٌ إلى اَلرسُولِ صَلىَّ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللهِ، ذَهَبَ الرِّجَالُ بحَدِيثِكَ ، فَاجْعَلْ لَنَا مِنْ نفْسِكَ يَوْماً نَأتِيكَ فِيهِ، تُعَلِّمُنَا مِمَّا عَلَّمَكَ اللهُ ، فَقَالَ : اجْتَمِعْنَ فِي يَوْم كَذَا وَكَذَا، فِي مَكَانِ كَذَا وَكَذَا. فَاجْتَمَعْنَ، فَأَتاَهُنَّ رَسُولُ اللهِ صَلىَّ اللهُ عَليْهِ وَسَلَّمَ، فَعَلَّمَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَهُ اللهُ، ثُمَّ قَالَ : مَا مِنْكُنَّ امْرَأَةٌ تُقَدِّمُ بَيْن يَدَيْهَا مِنْ وَلَدِهَا ثَلاَثَةً إِلاَّ كاَنُوا لهَا حِجَاباً مِنَ النَارِ. فَقَالَتِ امْرَأَةٌ مِنْهُنَّ : يَا رَسُولَ اَللهِ، وَاثْنَيْنِ؟ قَالَ: فَأَعَادَتْهَا مَرَّتَيْنِ ثُمَّ قَالَ : وَاثْنَيْنِ وَاثْنَيْنِ واثْنَيْنِ.
(من صحيح البخاري)
شرح الكلمات :
الكلمة شرحها
ذهب الرجال بحديثك
: استأثروا بهذا الحديث دون النساء.
مما علمك الله
: من أمور الدين التي جاء بها الوحي.
حجاباً من النار
: الحجاب الستر والمراد أنه- يمنعها من دخول النار.
ما يشير إليه الحديث الشريف :
1- أن نعني بتعليم المرأة إذ إنَّ من حقها ذلك، وهذا هو الرسول صلى الله عليه وسلم يستجيب لنداء النساء ويخصص لهنّ يوماً لتعليمهن.
2- أن التعليم الذي يلزم المرأة هو ذلك الذي يصلح من شأنها ويتلاءم مع دورها في الحياة، ولما كان أعَزُّ شيء عند المرأة أولادها، وفقدهم قد يدفعها إلى الجزع الذي يحيد بها عن طريق الصواب، فقد كان من بين ما تحدث به الرسول معهن الصبر عند فقد الأولاد.
3- أن الصبر على المصيبة والرضا بقضاء اللّه من أسباب دخول الجنة وبعد الإنسان عن النار.
المناقشة :
1 - يدل هذا الحديث على حرص المرأة في صدر الإسلام على التعليم، وضح ذلك.
2 - كانت المرأة التي ذهبت إلى الرسول عليه الصلاة والسلام على قدر من الشجاعة الأدبية، فلماذا ؟.
3 - لم كان فَقْدُ الأولاد من بين ما تحدث فيه الرسول عليه الصلاة والسلام إلى النساء ؟.
4 - في رواية أخـرى للحـديث : " غَلَبَنا عليكَ الرِّجالُ " بَدَلاً من "ذهب الرجال بحديثك " فهل تجد فرقاً بين العبارتين؟. وضح ذلك.
5 - أيُّ أنواع التعليم يناسب البنت في زماننا الحاضر حتى تنشأ تنشئة دينية صالحة؟.
6 - اشرح البيت الآتي :
الأُمُّ مدرسةٌ إذا أعْدَدْتَها أعْدَدْتَ شَعْباً طَيِّبَ الأَعْراقِ
7 - كيف يَتَأتى تعليم البنت في حياتنا الحاضرة في حدود الدين ؟.
8 - في الحديث ما يشير إلى عدم الاختلاط في تعليم البنات. وضح ذلك.
في نظـام العمل
ابن المقفع (1)
( مطالعـة )
تقديم :
العمل أساس رقي الأمم وتطورها، وعماد حيويتها وقوتها، يرفع صاحبه إلى أعلى الدرجات ويبوئ الأمم ذرا المجد والرفعة، وقد حثنا عليه ديننا الحنيف فقال تعالي : { فامشوا في مناكبها وكـلوا من رزقـه } (2) ، وقـيل يارسـول الله أيُّ الكسب أطيب؟ قال: " عمل الرجل بيده وكل بيع مبرور " وقال عمر بنَ الخطاب رضي الله عنه : " لا يقعد أحدكم عن طلب الرزق وهو يقول: اللهم ارزقني وقد علم أن السماء لا تمطر ذهباً ولا فضة ".
لذا كان من الواجب على كل إنسان أن يؤديَ عملَهُ بِجِدٍّ وإتقان وبهمة لا تعرف الكلل ، وألاّ يؤخر عمل اليوم إلى الغد حتى لا تتراكم عليه الأعمال ، فتسأم نفسه ، وتعطل مصالح العباد . وابن المقفع في هذا النص ـ وقد نهل من كتب الأخلاق والحكمة واستفاد من خبرات وتجارب من سبقوه ـ يقدم لنا النصح في طريقة تنظيم العمل وعلاج مشاكله ، بما يكفل أداءه على النصح في طريقة تنظيم العمل وعلاج مشاكله ، بما يكفل أداءه على الوجه الأكمل .
النص :
إذَا تَرَاكَمَتْ عَلَيْكَ الأعْمَالُ، فَلا تَلْتَمِس اَلروْحَ فِي مُدَافَعَتِهَا يَوْماً بِيَوْم، وَاَلرّوَغانَ مِنهَا، فَإنَّهُ لاَ رَاحَةَ لك إلا فِي إصدَارها، وَإنَّ الصَّبْر عَلَيْهَا هُوَ الَّذِي يُخَفِّفُهَا عَنْكَ، والضَّجَرَ هُوَ الَّذِي يُرَاكِمُهَا عَلَيْكَ.
فتَعهّد مِنْ ذلكَ فِي نَفْسكَ خَصْلَة قَدْ رَأيْتُهَا تَعْتَريِ بَعْضَ أصحاب الأعمَالِ، وَذَلِكَ أَنَّ اَلرجُلَ يَكُونُ فِي أمر مِنْ أمرِهِ، فيردُ علَيْهِ شُغْلٌ آخرُ، أو يَأتِيهِ شَاغِلٌ مِنَ النَاسِ يَكْرهُ إيتَاءهُ، فَيُكَدِّرُ ذلِكَ بنفْسِهِ تَكْدِيراً يُفْسِدُ مَا كاَنَ فِيهِ ومَا وَرَدَ علَيْهِ، حَتَّى لاَ يُحْكِم وَاحِداً مِنْهَا.
فَإذَا وَرَدَ عَلَيكَ مِثلُ ذلِكَ، فَليَكُن مَعكَ رَأيُكَ وَعَقْلُكَ، اللذَانِ بِهِمَا تختَارُ اَلأُمورَ، ثُم اَخْتَرْ أولَى الأمْرَينِ بِشغْلكَ ، فَاشْتغِلْ بِهِ حَتَّى تَفْرَغَ مِنْهُ، وَلاَ يَعْظُمنَّ عَلَيكَ فَوْتُ مَا فَاتَ، وَلاَ تَأْخِير مَا تَأَخَرَ.
شرح الكلمات :
الكلمة شرحها
تراكمت
: أتى بعضها فوق بعض فتثقل عليك.
لا تلتمس
: لا تطلب.
الرَّوح
: الراحة.
في مدافعتها يوماً بيوم
: في إهمالها وعدم أدائها يوماً بعد يوم.
الرَّوَغان
: الهروب.
في إصدارها
: المقصود في أدائها وإنجازها.
الضجر
: السأم والضيق.
تَعَهَّدْ
: لاحِظْ.
خصلة
: صفة.
تعتري
: تدرك وتلحق.
يكره إيتاءه
: يكره أن يعطيه وقته.
فيكدر ذلك بنفسه
: يحدث بها غماً وكدراً.
لا يحكم واحداً منها
: لا يتقنه.
أولى الأمرين
: أحق الأمرين.
بشغلك
: بأدائه والبدء به.
لا يَعْظُمَنَّ عليك فوت ما فات
: لا يؤلمنَّ نفسك ولا يكبرَنَّ عليها أن يفوتك عمل لم تدركه.
المناقشة :
1 - ما المشكلة التي تناولها النص ؟ وكيف عالجها ابن المقفع ؟.
2 - " تقديم الأهَمّ على المهِمّ يحل كثيراً من المشكلات " ، هات من النص ما يتفق معنى هذه العبارة.
3 - كيف تتراكم الأعمال على الإِنسان؟ وما الضرر الذي يعود من ذلك؟.
4 - إذا تراكمت عليك الأعمال فلا تلتمس الروح في مدافعتها يوماً بعد يوم والروغان منها، فإنه لا راحة لك إلا في إصدارها، وإن الصبر عليها هو الذي يخففها عنك، والضجر هو الذي يراكمها عليك.
أ - عم ينهى الكاتب في هذه العبارة ؟ ولماذا ؟.
ب - ما أثر كل من الصبر والضجر في أداء الأعمال ؟.
جـ- فيما تحته خط تصوير جميل وضحه.
هـ- اذكر بعض المشكلات التي تعترض الإنسان في عمله. وبين أثرها في نفسه، وكيف يتغلب عليها ؟.
6 - ما الأفكار الأساسية التي يقوم عليها هذا النص؟.
7 - " لا تؤخر عمل اليوم إلى الغد " هات من النص ما يشير إلى هذا المعنى.